يا إلهي كم أعشق هذا المكان..
كأنه سر بيني و بين الشبكة العنكبوتية.
و على الرغم من هجر البلوجات من أصحابها إلا أنني لا زلت أزوره بين الفينة و الأخرى
كأنه مدينة مهجورة ما بقي فيها غير القلة
لكن لا يزال يمتلك سحره الخاص به
هههه كأن كل من أعرفهم و يعرفونني قد هجروه
صديقي زااائد (لا أنقصك الله)
أين أنت؟ و لم هجرت بيتك /بلوجك؟
١٤ سنة هي قصتي مع هذا البلوج
أذا هي سنة ٢٠٢٠.. سنة للتاريخ.. سنة كورونا
عباره ما عرفتوني لما أكون جدي. جدي ولا أبي؟
و ماذا تغير من آخر زيارة لركني القصي داخل أحد سيرفرات هلو هلو أمريكا؟
لقد هرمنا خخخخ
زادت عندي بنت صح.. أسميتها هبة لأنها هبة من الله..لاه
و بنيت بيت و بذلك وصلت المرحلة الأخيرة من حلم كل عماني خخخخ
ياخي أصبحت أزور الماضي بكثرة
و من أرتبطو بذلك الماضي بدأو بالتناقص
يختطفهم الموت الواحد تلو الآخر
طفولتي في جنبات الخوارة
الطاني
البيادير و جلسة الريوق الدنجو في صباح حالم مع أبي في السبلة المشبعة برائحة الأرض المرتوية بماء الفلج
لعبنا في الحوش في العصر بعد مشاهدة عدنان و لينا و حكايات عالمية
جيراني و مغامرات الظهر
أخ يا زمن لم لا تقف هنيه؟
قلتلكم لقد هرمنا ما صدقتوني
يقولك يوم الواحد ينتقل من أحلام المستقبل إلى أحلام الماضي عبارة هرم و اقراء عليه السلام و تفل فوجهه مرتين
نزين عسى عرفت هدفك من الحياة؟ ذلك السؤال الأبدي أبد الدهر و الذي حير كارل ماركس قبل أرسطو
ما بقولكم الجواب ويو.
و إلى لقاء آخر.. ربما
أخ كم أعشقك يا سري الصغير