Tuesday, February 12, 2008

قصة تدمع العين : بين أخوين و بر الوالدين

أحببت أن أشارككم هذه القصة التي وصلتني عبر الإيميل لما تحمله من معان عظيمه عن بر الوالدين:نشر بجريدة عكاظ الموافق 15/1/2008 شى تدمع له العين بقلم:فاطمة بنت محمد العبوديالموضوع (ما ابكى حيزان هو خسارته أمام أخية قضية رعاية أمه العجوز التى لاتملك سوى خاتم من نحاس) نقرأ كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر، وتنتج عنه تصرفات مشينة تثيرالغضب قضايا وصراعات عائلية تصل الى المحاكم وتاخذ طابعا حادأ في الصراع بين أفراد بعض الاسر في قضايا الارث وتنتج عنها قطيعة في الرحم التى أمرالله بها ان توصل، وانقطاع في التوصل ويتجاهل الجميع في سلوكهم مانصت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه كل مسلم وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف، ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان.حيزان رجل مسن من الاسياح (قرية تبعدعن بريدة 90كم) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيتة، فماالذي ابكاه؟هل هوعقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها، أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟ في الواقع ليس هذاولا ذاك، ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها، فقد خسرالقضية أمام أخية، لرعاية أمة العجوز التى لاتملك سوى خاتم من نحاس فقد كانت العجوزفي رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيدأ، وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى لياخذ والدته لتعيش مع أسرته، لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها، وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما، لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الاخوين مصر على أحقيته برعاية والدته، وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها.فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20كيلوجرام فقط وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه، وعندها أضطرالقاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ، وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهم ألاقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سبكها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس ، ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ، هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر. (هذي والله نعم المنافسة على البر نسأل الله ان يرزقنا برهم وان يعيننا على ذلك.

Sunday, February 10, 2008

عودا حميدا ......بالزمان

السلااااااااااااام عليكم و رحمة الله و بركاته
بو طول الغيبات جاب الغنايم
و يا ما ناس راحوا و ما رجعوا لهيش؟ خلص البترول
المهم
حمدلله على سلامتي انا عماني فارس و بعد انقطاعة لمدة سنة و تجوالن شرقا و غربا ها أنا ذا أرجع إلى عشي الصغير (مو عن يكون صفرد) و إلى بيتي المنعزل في ركن قصي من العالم (داخل شي من السيرفرات في أمريكا أو شي من البقع) لأكتب لكم أعزائي الحضور و رفاقي في الدرب عن ما مررت به و ما تغير و لم يتغير.....
و بداية أبدأ برحلتي لإيران

إيران بلد جميل جدا و حضارة ضاربة في التاريخ و اللي عجبني اكثر شي حياتهم الإجتماعيه فهم أخذو من الشرق و من الغرب و أطروه في إطار إسلامي و ما اجمله من إطار و أعجبت أيضا بالإكتفاء الذاتي عندهم و ما باغي اطول لأنه ما في بارض

و ما تغير أيضا نظرتي للحياة و كيف هذا سوف أتركه للمرة القادمه

دمتم و دمنا بود و كل عام و انتو بخير