Thursday, December 10, 2020

يا معاشر البلوجريين الأحياء.. من أنتم؟

 يا إلهي كم أعشق هذا المكان..

كأنه سر بيني و بين الشبكة العنكبوتية.

و على الرغم من هجر البلوجات من أصحابها إلا أنني لا زلت أزوره بين الفينة و الأخرى

كأنه مدينة مهجورة ما بقي فيها غير القلة

لكن لا يزال يمتلك سحره الخاص به

هههه كأن كل من أعرفهم و يعرفونني قد هجروه 

صديقي زااائد (لا أنقصك الله)

أين أنت؟ و لم هجرت بيتك /بلوجك؟

١٤ سنة هي قصتي مع هذا البلوج

أذا هي سنة ٢٠٢٠.. سنة للتاريخ..  سنة كورونا

عباره ما عرفتوني لما أكون جدي. جدي ولا أبي؟

و ماذا تغير من آخر زيارة لركني القصي داخل أحد سيرفرات هلو هلو أمريكا؟

لقد هرمنا خخخخ

زادت عندي بنت صح.. أسميتها هبة لأنها هبة من الله..لاه

و بنيت بيت و بذلك وصلت المرحلة الأخيرة من حلم كل عماني خخخخ 

ياخي أصبحت أزور الماضي بكثرة

و من أرتبطو بذلك الماضي بدأو بالتناقص

يختطفهم الموت الواحد تلو الآخر 

طفولتي في جنبات الخوارة

الطاني

البيادير و جلسة الريوق الدنجو  في صباح حالم مع أبي في السبلة المشبعة برائحة الأرض المرتوية بماء الفلج

لعبنا في الحوش في العصر بعد مشاهدة عدنان و لينا و حكايات عالمية

جيراني و مغامرات الظهر

أخ يا زمن لم لا تقف هنيه؟

قلتلكم لقد هرمنا ما صدقتوني

يقولك يوم الواحد ينتقل من أحلام المستقبل إلى أحلام الماضي عبارة هرم و اقراء عليه السلام و تفل فوجهه مرتين

نزين عسى عرفت هدفك من الحياة؟ ذلك السؤال الأبدي أبد الدهر و الذي حير كارل ماركس قبل أرسطو

ما بقولكم الجواب ويو.

و إلى لقاء آخر.. ربما

أخ كم أعشقك يا سري الصغير